التعاريف

التقصي النشط لحالات السل: إجراءات التحري والاختبار التي يبادر بها مقدم الخدمات في المجتمعات المحلية من خلال فرق متنقلة، وغالبًا ما تستخدم هذه الفرق اختبارات الأشعة السينية واختبارات التشخيص الجزيئي السريع المتنقلة. ويُستخدَم المصطلح أحيانًا مترادفًا مع “التحري المنهجي”. ويُشار إليه باسم “التقصي المكثَّف للحالات” عند إجرائه في مرافق الرعاية الصحية، وباسم “التقصي المُعزَّز للحالات” عند إجرائه في المجتمعات المحلية.

المخالط المقرَّب: شخص لا يعيش في المنزل، لكنه تشارَكَ في حيز مغلق، مثل مكان لتجمُّع اجتماعي أو مكان عمل أو مرفق، مع الحالة الدالة لفترات طويلة خلال اليوم طوال الأشهر الثلاثة التي سبقت نوبة المرض الحالية.

الاكتشاف بمساعدة الحاسوب: استخدام برامج حاسوبية متخصصة لتفسير الشذوذات في صور الصدر الإشعاعية التي تشير إلى الإصابة بداء السل. ويُعبَّر عن النتائج في صورة درجات قياس مدى الشذوذ. ويمكن استخدام الاكتشاف بمساعدة الحاسوب في التحري أو الفرز.

المخالِط: أي شخص تعرَّض لشخص مصاب بالسل.

استقصاء المخالطين: التحديد المنهجي للمصابين بداء السل الذين لم يسبق تشخيص إصابتهم أو العدوى بالسل بين مخالطي حالة دالة مصابة بالسل في المنزل، وفي أماكن مماثلة تنتقل فيها العدوى. ويتألف هذا الاستقصاء من تحديد المخالطين و/أو التقييم السريري و/أو الاختبار، وتقديم العلاج المناسب المضاد للسل (للأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بالسل)، أو العلاج الوقائي للسل (للأشخاص غير المصابين بداء السل). وغالبًا ما يُستخدم هذا المصطلح مترادفًا مع “تتبع المخالطين”، إلا أنه من المهم، في سياق السل، اتخاذ إجراءات إضافية تتجاوز مجرد تحديد المخالطين.

المخالِط المنزلي: الشخص الذي تشارك في الحيز المعيشي المغلق نفسه ليلةً أو أكثر، أو فترات متكررة أو مطوَّلة خلال اليوم مع الحالة الدالة، خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت بداية العلاج الحالي.

المريض الدال (الحالة الدالة): شخص في أي عمر يعاني من عدوى جديدة أو متكررة بالسل حُدِّد مبدئيًّا في منزل معين أو في مكان مماثل يُحتمَل أن يكون أشخاص آخرون تعرضوا للمرض فيه. والمريض الدال هو الشخص الذي يرتكز عليه استقصاء المخالطين، ولكنه ليس بالضرورة مصدر العدوى.

التحري المبدئي: اختبار التحري الأول أو الفحص أو أي إجراء آخر يطبَّق على فئة سكانية مؤهلة للتحري.

عدد الأشخاص المطلوب خضوعهم للتحري: عدد الذين يلزم خضوعهم للتحري من أجل تشخيص إصابة شخص واحد بداء السل.

التقصي السلبي لحالات السل: مسار يبادر به المرضى لتشخيص الإصابة بالسل، ويشتمل على: (1) شخص مصاب بداء السل وتظهر عليه أعراض يراها الشخص خطيرة؛ (2) شخص لديه إمكانية الوصول إلى الرعاية والتماسها، ويأتي من تلقاء نفسه إلى مرفق صحي مناسب؛ (3) عامل صحي يُجري تقييمًا صحيحًا مفاده أن الشخص يستوفي المعايير اللازمة لافتراض إصابته بداء السل؛ (4) استخدام ناجح لخوارزمية تشخيصية ذات حساسية وخصوصية كافيتين لتشخيص الإصابة بداء السل.

مسار الرعاية الصحية الذي يبادر به المرضى: يعتمد مسار تشخيص السل الذي يبادر به المرضى على سعي المرضى إلى التماس الرعاية، وعلى سرعة استجابة النظم الصحية وملاءمتها. وقد يسعى بعض الأشخاص للحصول على الرعاية بعد التعرض إذا كانوا على دراية جيدة، ولكن معظم الأشخاص لا يلتمسون الرعاية إلا عندما تظهر عليهم أعراض وخيمة بما يكفي لكي يستحقوا الاهتمام. وقد يواجهون بعض التأخير بسبب عوائق الوصول إلى الرعاية. وعند وصولهم إلى الرعاية، قد يواجهون تأخيرات إلى حين إحالتهم إلى جهة يمكنها تشخيص الإصابة بالسل، وقد يكون هناك تأخيرات وعوائق إضافية قبل التشخيص وبدء تلقِّي العلاج المناسب.

مسار تحري الإصابة بداء السل الذي يبادر به مقدم الخدمات: يستهدف مسارُ تحري الإصابة بداء السل الذي يبادر به مقدم الخدمات، على نحو منهجي، الأشخاصَ الذين يواجهون مخاطر عالية للتعرض لداء السل أو الإصابة به، وينطوي على فحص هؤلاء عن طريق تقييم الأعراض، باستخدام الاختبارات أو الفحوصات، أو غيرها من الإجراءات اللازمة، لتحديد الذين قد يكونون مصابين بالسل، على أن يُتْبع ذلك باختبار تشخيصي وتقييمات سريرية إضافية، حتى يتسنى التوصل إلى تشخيص مؤكد. ويمكن أن يستهدف هذا الأسلوب الأشخاص في مراحل مختلفة من الإصابة بالسل، مثلًا عن طريق تحري الأشخاص الذين يواجهون مخاطر عالية للتعرض للسل (مثل التجمعات أو الأماكن ذات عبء السل المرتفع، كالسجون) أو الأشخاص المعرضين للسل (مثل المخالِطين لمريض مصاب بالسل)، أو الأشخاص الذين يواجهون مخاطر عالية للإصابة بالسل (مثل المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري). ويجب أن تشمل برامج التحري مسارًا مناسبًا لتأكيد التشخيص، والعلاج، والرعاية، والتدبير العلاجي الإضافي.

تكرار التحري: تكرار التحري في الفئة السكانية نفسها بعد فترة زمنية معينة.

الفئة المعرضة للخطر: أي فئة من الأشخاص يكون فيها معدل انتشار السل أو معدل الإصابة به أعلى كثيرًا منه في عموم السكان.

الاختبار أو الفحص أو الإجراء الخاص بتحري السل: يُستخدَم للتمييز بين الأشخاص الذين لديهم احتمال كبير للإصابة بالسل والأشخاص الذين من المستبعد للغاية أن يُصابوا به. ولا يُقصد باختبار التحري أن يكون أداة تشخيص. وينبغي أن يخضع الذين كانت نتائجهم إيجابية في اختبار التحري لمزيد من التقييم، اعتمادًا على خوارزمية التحري المستخدمة.

لتحري المنهجي لداء السل: التحديد المنهجي للمعرضين لمخاطر الإصابة بداء السل في فئة مستهدفة محددة سلفًا، من خلال تقييم الأعراض واستخدام الاختبارات أو الفحوصات، أو الإجراءات الأخرى التي يمكن تطبيقها سريعًا. وأما الذين تأتي نتائج التحري لديهم إيجابية، فيجب تأكيد التشخيص من خلال اختبار واحد أو عدة اختبارات تشخيصية وتقييمات سريرية إضافية. ويُستخدم هذا المصطلح في بعض الأحيان بالتبادل مع “التقصي النشط لحالات السل”. وينبغي تمييزه عن اختبارات اكتشاف عدوى السل (باستخدام الاختبار الجلدي لعدوى السل أو مقايسة إطلاق إنترفيرون-غاما).

الفرز: عملية تحديد مسارات التشخيص والرعاية للأشخاص، بناءً على ما لديهم من أعراض وعلامات ومؤشرات خطر ونتائج اختبار. وتتضمن عملية الفرز تقييم احتمال التشخيصات التفريقية المتنوعة بوصفه الأساس الذي يستند إليه اتخاذ القرارات السريرية. ويمكن أن يتَّبع بروتوكولات وخوارزميات قياسية بشكل أو بآخر، ويمكن إجراؤه في خطوات متعددة.

اختبار الفرز لاكتشاف السل: اختبار يمكن إجراؤه سريعًا للأشخاص الذين يأتون إلى مرفق صحي للتمييز بين الذين ينبغي أن يخضعوا لمزيد من التقييم التشخيصي للسل، وأولئك الذين ينبغي أن يخضعوا لمزيد من التقصي لتشخيصات أخرى بخلاف السل.

السل: الحالة المرضية الناجمة عن جرثومة المتفطرة السلية. وعادة ما تتسم بظهور أعراض سريرية، وهو ما يميزها عن عدوى السل التي لا تنطوي على علامات أو أعراض. ويُشار إليه في هذه الوثيقة ببساطة باسم “السل” أو “داء السل”. وينبغي تمييزه عن “عدوى السل” (التي كان يُشار إليها سابقًا باسم “عدوى السل الكامنة”، وهو مصطلح يشمل أجيالًا غير خاملة من عُصيَّات السل). ويصيب السل الرئوي الرئتين، وهو الشكل الأكثر شيوعًا من السل. أما السل خارج الرئة، فيصيب أعضاء أخرى غير الرئتين (مثل الجَنَبة، أو الغدد اللمفية، أو البطن، أو المسالك البولية التناسلية، أو الجلد، أو المفاصل، أو العظام، أو السحايا). وقد يوجد الشكلان معًا في المريض نفسه.

العلاج الوقائي للسل: العلاج المقدَّم للأفراد الذين يُعتبرون في خطر للإصابة بداء السل بهدف تقليل هذا الخطر. ويُشار إليه أيضًا باسم “علاج عدوى السل”، وكان يُشار إليه سابقًا باسم علاج “عدوى السل الكامنة”.

العلاج الوقائي للسل: العلاج المقدَّم للأفراد الذين يُعتبرون في خطر للإصابة بداء السل بهدف تقليل هذا الخطر. ويُشار إليه أيضًا باسم “علاج عدوى السل”، وكان يُشار إليه سابقًا باسم علاج “عدوى السل الكامنة”.

Book navigation