Book traversal links for 5.3.2.6. Special considerations: TB/HIV coinfection
يتطابق النهج المتَّبع في تصميم النظم العلاجية للسل المقاوِم للأدوية المتعددة/ المقاوِم للريفامبيسين إلى حد كبير في جميع الأطفال والمراهقين، بغض النظر عن حالة الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري، على الرغم من ضرورة تجنُّب التفاعلات المحتملة بين الأدوية من خلال الاختيار الدقيق لأدوية السل المكوِّنة للنظام العلاجي.
وتمثِّل تفاعلات البيداكويلين أهمَّ تفاعلات الأدوية ذات الأهمية السريرية مع مضادات الفيروسات القهقرية. وتُعَدُّ النُّظُم العلاجية بمضادات الفيروسات القهقرية، بما في ذلك مثبطات إنزيم الإنتغريز (مثل الدولوتيغرافير) الخيارَ الأفضل للأطفال المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري الذين يتلقَّوْن البيداكويلين؛ إذ لا يُتوقَّع حدوث تفاعلات ذات أهمية سريرية بين الأدوية. وينبغي تجنُّب النُّظُم العلاجية بمضادات الفيروسات القهقرية التي تحتوي على الإيفافيرينز في الأطفال والمراهقين أثناء تلقيهم البيداكويلين، إذ يقلِّل الإيفافيرينز كثيرًا من تركيزات البيداكويلين (118). وفيما يلي خيارات أخرى للأطفال المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري الذين يُعالَجون بمضادات الفيروسات القهقرية ويتلقَّوْن البيداكويلين:
- اللوبينافير/ الريتونافير - قد يؤدي العلاج المشترك باللوبينافير والريتونافير إلى ارتفاع معدلات التعرض للبيداكويلين، غير أن التجارب لم تُثبت أنه يؤدي إلى زيادة في الآثار الضارة؛ ولذلك يمكن النظر في إعطائه مع المراقبة الدقيقة (119، 120).
- النيفيرابين - انخفاض فعالية النظم العلاجية التي تحتوي على النيفيرابين يعني أنه ليس خيارًا مثاليًّا عندما تتوافر خيارات أخرى. وكما تبيَّن آنفًا، فإن استخدام الإيفافيرينز بدلًا منه ليس خيارًا.
- النظام العلاجي الثلاثي بالمثبطات المنتسخة العكسية النوكليوزيدية (NRTI) - لا يُوصَى به بطريقة روتينية إذا توافرت خيارات أخرى، وخاصةً إذا كان الحمل الفيروسي مرتفعًا؛ نظرًا لانخفاض فعالية هذا النظام العلاجي.