4.2 تحري الأطفال والمراهقين المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري

يواجه الأطفال المتعايشون مع فيروس العوز المناعي البشري مخاطر مرتفعة لتفاقم حالاتهم نحو الاعتلال الشديد والوفاة، إذا لم تُشخَّص إصابتهم بالسل. وتزيد احتمالات تفاقم حالة الطفل المتعايش مع فيروس العوز المناعي البشري إلى داء السل بمقدار 3.5 أضعاف مقارنةً بالطفل غير المصاب بالفيروس (29). ويظل الخطر مرتفعًا، على الرغم من انخفاضه انخفاضًا كبيرًا، لدى الأطفال الذين يُعالَجون بمضادات الفيروسات القهقرية. ويُقدَّر أن %10 من وفيات الأطفال الناجمة عن السل تقع بين الأطفال المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري، وهو ما يسفر عن 21000 وفاة سنويًّا (1). ولهذا السبب توصي المنظمة بشدة بتحري الأطفال المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري لاكتشاف السل.

Book navigation