2.4 تشخيص السل لدى الأطفال والمراهقين

الأطفال الصغار معرَّضون لخطر الإصابة بالسل أكثر من الفئات العمرية الأخرى (4). ويزداد خطر الإصابة بداء السل بين الأطفال والمراهقين إذا كانوا:

  • مخالطين منزليين أو غيرهم من المخالطين المقربين لشخص مصاب بالسل الرئوي، وخاصةً إذا كانت إصابته مؤكَّدة بالفحص البكتريولوجي.
  • أقل من 5 أعوام.
  • متعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري، خاصةً إذا كانت حالتهم لا تخضع للسيطرة الجيدة. 
  • يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، خاصةً إذا لم يكونوا يستجيبون لإعادة التأهيل الغذائي.
  • محتجزين في المستشفى من جرَّاء إصابتهم بالالتهاب الرئوي، خاصةً إذا لم يكونوا يستجيبون للعلاج بالمضادات الحيوية.

ويعتمد تشخيص السل لدى الأطفال والمراهقين على مزيج مما يأتي (6):

  • التحقق الدقيق من التاريخ المرضي، بما في ذلك أي مخالطة لمصاب بالسل (خاصةً في الاثني عشر شهرًا السابقة)، والعلاج السابق من السل، والعلامات والأعراض المتسقة مع السل.
  • الفحص السريري، بما في ذلك تقييم النمو.
  • اختبار فيروس العوز المناعي البشري إذا كانت حالة المرضى غير معروفة.
  • الفحص البكتريولوجي (إذا كان متاحًا).
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية (يُفضَّل أن تكون الصورة أمامية خلفية أو جانبية في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 أعوام، وخلفية أمامية في الأطفال الأكبر سنًّا والمراهقين).
  • اختبارات عدوى السل (اختبار التوبركولين الجلدي أو مقايسة إطلاق إنترفيرون-غاما).
  • الفحوص المتعلقة بالإصابة المفترضة بالسل خارج الرئة.

وينبغي عدم تأخير اتخاذ قرار البدء في علاج السل بناءً على المؤشرات السريرية، إذا لم تكن الفحوص اللازمة متاحة، خاصة للأطفال الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض وخيم، مثل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، أو المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري، أو المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم، أو المحتجزين في المستشفى من جرَّاء إصابتهم بالالتهاب الرئوي (ولا يستجيبون لعلاج الالتهاب الرئوي بأدوية الخط الأول). ولا يُوصَى بتجربة العلاج بأدوية السل على أنه وسيلة لتشخيص السل لدى الأطفال.

Book navigation