تعليقيهدف إشراك مقدمي خدمات الرعاية الصحية من القطاع الخاص إلى تحسين إتاحة خدمات رعاية مرضى السل وعلاجهم للذين يفضلون التماس الرعاية في المرافق الخاصة، ومنهم الأطفال والمراهقون (174).
وقد يوفِّر هذا النهج أموال المرضى بتسهيل الإحالة إلى الخدمات المجانية للبرنامج الوطني لمكافحة السل، أو تمكين المرضى الذين يُعالَجون في القطاع الخاص من الاستفادة من الأدوية ووسائل التشخيص والدعم الاجتماعي التي يوفرها البرنامج. ولإشراك مقدمي خدمات الرعاية الصحية من القطاع الخاص ميزة تتمثل في إعفاء البرنامج الوطني لمكافحة السل من بعض الأدوار والمسؤوليات المتعلقة برعاية مرضى السل وعلاجهم، مثل إذكاء الوعي، والوقاية من السل، والتحري المنهجي للسل وتشخيصه وبدء علاجه ومتابعته، إلى جانب التعامل مع مسائل من قبيل انتقال السل بسبب التأخيرات في التشخيص والعلاج، والوفيات والمراضة الناجمة عن العلاج غير الملائم، ومقاومة الأدوية بسبب عدم إكمال العلاج، والتكاليف الكارثية بسبب إنفاق المرضى من مالهم الخاص، وعدم اكتمال رصد خدمات السل وتقييمها. ويمكنه أيضًا المساعدة في التصدي للتحديات المحيطة بتأخير وعدم اكتمال إتاحة الأدوات والسلع المحسَّنة الخاصة بمكافحة السل، ومنها التواليف ذات الجرعة الثابتة، نتيجة الفشل في اختراق القنوات الخاصة (174).