Book traversal links for 3.3.4. Testing for TB infection
يمكن استخدام اختبار التوبركولين الجلدي ومقايسة إطلاق إنترفيرون-غاما لاختبار عدوى السل. ويستفيد الأشخاص المتعايشون مع فيروس العوز المناعي البشري، الذين يتلقون العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية (ومنهم المراهقون والأطفال)، من العلاج الوقائي للسل، بغضِّ النظر عمَّا إذا كانت نتيجة اختبار عدوى السل لديهم إيجابية أو سلبية. وثبت أن المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري، الذين لا يتلقون العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية والذين كانت نتيجة اختبار عدوى السل لديهم إيجابية، يستفيدون من العلاج الوقائي للسل أكثر من أولئك الذين كانت نتيجة اختباراتهم سلبية (49). وتوصي المنظمة بعدم اشتراط إجراء اختبارات عدوى السل قبل بدء العلاج الوقائي للسل في الأشخاص المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري، والمخالطين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 أعوام، خاصةً في البلدان التي يرتفع فيها معدل الإصابة بالسل، نظرًا لأن فوائد العلاج الوقائي للسل (حتى دون إجراء الاختبار) تفوق بوضوح المخاطر (15). أما للمخالطين الأكبر سنًّا، فيمكن استخدام اختبارات عدوى السل، إذا كانت متاحة، لتحديد مدى أهليتهم لتلقِّي العلاج الوقائي للسل. ولا ينبغي أن يشكِّل عدم توافر اختبارات عدوى السل وتصوير الصدر بالأشعة السينية عائقًا أمام تقديم اللقاح الوقائي للسل. وتستجيب الخوارزمية الواردة في الشكل 4.3 للحالات التي لا تكون فيها هذه الاختبارات متاحة.