3.2 وضع الغايات والأهداف المحددة

تتمثل الغاية الرئيسية من تحري السل في الوصول إلى الأشخاص الذين لا يمكن الوصول إليهم بالمسار الذي يبادر به المرضى، واكتشاف داء السل في وقت مبكر، وهو ما يؤدي إلى تحسين الحصائل فيما يخص الأفراد، والحد من انتقال المرض والإصابة به على مستوى السكان.

وتتمثل الغايات الثانوية من تحري السل فيما يأتي:

  • استبعاد الإصابة بداء السل من أجل تحديد المؤهَّلين للحصول على العلاج الوقائي للسل (4، 5)؛
  • تحديد المعرضين بصورة خاصة لخطر مرتفع للإصابة بداء السل، ومن ثم، قد يحتاجون إلى تكرار التحري، مثل الذين كانت صورة الصدر بالأشعة السينية لهم غير طبيعية (مثل وجود إصابة متليِّفة) بما يتوافق مع داء السل، ولكن إصابتهم لم تُشخَّص بداء السل وقت التحري، والمتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، والسجناء؛
  • تحديد عوامل الخطر المرتبطة بالسل على نحو أفضل من خلال الجمع بين تحري السل وتحري عوامل الخطر المرتبطة بالسل (مثل فيروس العوز المناعي البشري، أو داء السكري، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، أو نقص التغذية أو التدخين)، بهدف الوقوف على عوامل الخطر على مستوى الفرد أو المجتمع والمحددات الاجتماعية والاقتصادية التي ينبغي التصدي لها للوقاية من المرض على نحو أكثر فعالية. وقد يكون ذلك هدفًا إضافيًّا في الأماكن التي تفتقر إلى المعلومات عن انتشار عوامل الخطر المرتبطة بالسل وتوزيعها.

ويمكن أن تستند الأهداف الخاصة إلى تلك الغايات ووفقًا لأولويات البلد وتقييم الوضع فيه. وقد تستند إلى غايات أو ثغرات محددة يجري التعرف عليها في تقييم الوضع. وينبغي أن تكون الأهداف محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وذات صلة بالموضوع ومحددة زمنيًّا.

Book navigation